الخبر

نشرت وسائل إعلام عدة خبرًا يفيد بوجود عدد كبير من حالات الوفاة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين. وقالت الوسائل الإعلامية إن الوفيات الجديدة بلغت 1290 حالة، وعليه بدأت تيقن عملية بحث في المصادر الصينية لمعرفة ملابسات الخبر. وتبين لتيقن أن السلطات الصينية تجري عملية تحديث للبيانات بما يشمل إزالة الحالات المكرر تسجيلها وتعبئة الحالات التي تم تفويتها. وووجدت تيقن بيانًا باسم "مقر الوقاية من وباء كوفيد-19 ومكافحته بووهان" جاء فيه أنه تم تعديل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في ووهان حتى نهاية 16 أبريل ليرتفع بمقدار 325 حالة ليصل إلى 50333 حالة، وارتفع عدد حالات الوفاة بمقدار 1290 حالة ليصبح 3869 حالة. وتعرض تيقن الأسباب التي قالت السلطات الصينية إن تناقض البيانات يرجع لها، وهي: أولًا، كان تزايد عدد المرضى في المرحلة المبكرة من الوباء يغمر الموارد الطبية وقدرة المؤسسات الطبية على القبول، حيث توفي بعض المرضى في المنازل دون علاج في المستشفيات. ثانيًا، خلال ذروة الجهود العلاجية، كانت المستشفيات تعمل بما يتجاوز طاقتها، وكان العاملون الطبيون منشغلين بإنقاذ وعلاج المرضى، مما أدى إلى تأخر التقارير والغياب والخطأ فيها. ثالثًا، بسبب الزيادة السريعة في المستشفيات المخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19، بما فيها تلك التي تديرها الوزارات ومقاطعة هوبي ومدينة ووهان وأحياؤها وكذلك التابعة للشركات، إضافة إلى المستشفيات الخاصة والمستشفيات المؤقتة، وكان هناك عدد قليل من المؤسسات الطبية غيرَ مرتبطة بشبكة المعلومات الوبائية وفشلت في الإبلاغ عن بياناتها في الوقت المناسب. رابعًا، كانت المعلومات المسجلة لبعض المرضى المتوفين غير كاملة، وكانت هناك تكرارات وأخطاء في التقرير.