زائف
ماذا قالت الحكومة النرويجية لتيقن عن وقف دعم السلطة الفلسطينية؟

الخبر

نشر الموقع الإلكتروني ل "كان" العبرية مساء الرابع من يونيو الجاري خبرًا عن تجميد النرويج مساعدات لنظام التعليم الفلسطيني بسبب التحريض ضد "إسرائيل" حسب الموقع العبري. وقد نقلت الكثير من وسائل إعلام فلسطينية الخبر عن "كان" العبرية لكن لم تكن الترجمة دقيقة، حيث جاءت عناوين المواقع الفلسطينية كالتالي: "النرويج توقف مساعدتها للسلطة الفلسطينية". بدورها، بدأت تيقن بعملية بحث واسعة فور ورود الخبر للتأكد من صحته، وفي مساء اليوم التالي لنشر خبر "كان" العبرية نشرت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية خبرًا عن لقاء د.محمد اشتية بالمبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند في رام الله، وجاء بخبر الوكالة: "وتم التأكيد خلال الاجتماع على استمرار النرويج الوفاء بالتزاماتها ودعمها لكافة القطاعات، بما فيها قطاع التعليم". لكن تيقن لم تكتفِ بهذا القدر من النفي، حيث راسلت الحكومة النرويجية من أجل طلب موقف رسمي خاص لتيقن حول ما نُشر عن "وقف النرويج لمساعداتها للسلطة الفلسطينية". الحكومة النرويجية بدورها، أجابت رسميًا على مراسلة تيقن، وأكدت أنه من الخطأ القول إن النرويج قد أوقفت مساعدتها المالية للسلطة الفلسطينية، وأشارت إلى أنها تحتفظ بمستوى إجمالي من المساعدات لفلسطين يبلغ حوالي 8-900 مليون كرونة نرويجية في السنة. وهذا يشمل دعم منظمات المجتمع المدني و(الأونروا) في فلسطين والبلدان المجاورة، والدعم المقدم من خلال قنوات أخرى متعددة الأطراف. أما فيما يتعلق بقضية دعم التعليم، قال ماريوس جوبدال من مكتب تمثيل النرويج لدى السلطة الفلسطينية لتيقن إن بلاده قررت تقسيم دعم هذا العام لبرنامج قطاع التعليم الفلسطيني، حيث سيتم تحويل أول دفعة هذا الصيف، أما الدفعة الثانية سيتم اتخاذ القرار بشأنها في وقت لاحق من هذا العام، ولكن ستأخذ الحكومة النرويجية في الاعتبار نتائج تقرير معهد جورج إيكيرت لأبحاث الكتب الدولية (GEI) حول المنهج الفلسطيني، واستعداد السلطة الفلسطينية وقدرتها على تحسين المناهج الدراسية. وأكد جوبدال لتيقن أنهم في حوار وثيق مع السلطة الفلسطينية بما في ذلك وزير التربية والتعليم ، والمانحين الآخرين حول هذه القضايا، ومشددا أنه في أي حال لن يؤثر هذا على دعم النرويج لفلسطين في مجالات أخرى. خلاصة بحث تيقن: من المؤكد بأن الخبر الذي تداولته الكثير من المواقع الإخبارية الفلسطينية هو غير صحيح إطلاقًا حيث لم توقف النرويج دعمها للسلطة الفلسطينية، كما لاحظت تيقن أن الترجمة التي اعتمدتها هذه المواقع لخبر "كان" العبرية لم تكن دقيقة وشاملة، كما أنه حتى لو كانت الترجمة دقيقة، يُفضل أن ينُسب القول في العنوان للجهة التي أوردته حتى لا يتم التعامل معه على أنه حقيقة مطلقة. المصادر: مصدر 1 مصدر 2 المصدر الثالث هو البريد الإلكتروني من الخارجية النرويجية إلى تيقن وهذا نصه: " Dear Maisa Abuzhaeeda,   Since the Oslo Accords of 1993 and 1995, Norway has chaired the international donor group for Palestine, the Ad Hoc Liaison Committee (AHLC). The strategic aim of the AHLC is to develop the institutional and economic foundation for a Palestinian state, by supporting institution building and efforts to strengthen the Palestinian economy.   On 2 June, Norwegian Minister of Foreign Affairs Ine Eriksen Søreide led a video meeting of donor countries in the AHLC. In her remarks, the Foreign Minister urged donors to increase their support for the Palestinian Authority and measures in the Palestinian territory. She also urged the parties to resolve outstanding financial issues and strengthen agreements between themselves.   Norway maintains a total level of aid to Palestine of approximately NOK 8-900 million per year. This includes support to civil society organisations and to the UN Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East’s (UNRWA) operations in Palestine and neighbouring countries, and support provided through other multilateral channels.   In addition to the provision of budget support to the Palestinian Authority, priorities for Norway’s long-term aid efforts include education, health and energy. Norway will also continue its funding for efforts to strengthen human rights and gender equality, as well as humanitarian assistance.   It is therefore incorrect to claim that Norway has stopped its financial assistance to the Palestinian Authority.   With regard to our support to education in Palestine, Norway has decided to split this year’s support to the Palestinian education sector programme. The first disbursement will be transferred this summer. When making the decision on whether to carry out the second transfer later this year, we will take into consideration the findings of the Georg Eckert Institute for International Textbook Research (GEI) report on the Palestinian curriculum (which we expect to be delivered in November/December this year), and the Palestinian Authority’s willingness and ability to improve the curriculum.   We are in close dialogue with the Palestinian Authority, including the Minister of Education, and the other donors on these issues.   In any case, this decision does not affect Norway’s support to Palestine in other areas.     Kind regards Marius P. Djupedal"   مواقع نشرت الخبر 1،2،3،4،5

رابط مختصر