زائف
‎وثيقة مفبركة وليست مراسلة بين قيادات حماس‎

الخبر

انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة قيل إنها سرية للغاية بين قيـادات حركة حمـاس قبل العدوان الأخير على غزة توحي بأن قصف المقـاومة للاحتلال في الجولة الأخيرة لم يكن من أجل الانتهاكات في القدس وإنما من أجل الحفاظ على شعبية حمـاس وأن ما سيحدث بالجولة مُتفق عليه مع الاحتلال حيث سينتهي القتال بعد عشر أيام ولن تتعرض القيادات للأذى. الحقيقة أن الوثيقة مفبركة. وتبين لفريق #تيقن أن الوثيقة مفبركة من خلال التالي: *الترويسة المستخدمة في الوثيقة حاول كاتبوها أن تكون مثل الترويسة المستخدمة في بيانات حمــاس لكنها تحتوي اختلافات تُثبت أنها غير رسمية. *احتوت الوثيقة على أخطاء إملائية وكلمات مكتوبة دون مسافات بينها وهو ما لا يحدث عادةً ببيانات الحركة، بالإضافة إلى أن الخط المستخدم لا يشبه خط بيانات الحركة الرسمية. كما جاء في الوثيقة أن: ضرب صواريخ على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، ولكن الحقيقة أن المقـاومة بدأت ردها على انتهاكات الاحتلال بقصف القدس المحتلة وليس المستوطنات القريبة من قطاع غزة. تكثيف الهجوم الإعلامي على حركة فتح ومهاجمة السلطة خلال التصعيد ولكن الحقيقة أن الخطاب الإعلامي لقيادات الحركة كان وحدويًا. التهدئة ستكون بعد عشرة أيام من التصعيد كما تم الاتفاق عليه، ولكن الحقيقة أن التصعيد استمر لـ ١١ يومًا. لن يتعرض أي أحد من قيادتنا لأي خطر، ولكن الحقيقة أن المقاومـة قدمت الكثير من الشهـداء منهم قادة ميدانيين حظيت أخبار استشهادهـم باهتمام كبير حتى لدى الاحتلال مثل العالم الفلسطيني جمال الزبدة أحد قيادات القسـام.

رابط مختصر