زائف
محمود الحسنات في تركيا وحماس لم تمنعه من الحديث عن الوضع السوري

الخبر

تناقلت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة للشيخ الفلسطيني محمود الحسنات جاء فيها: "قمت بالاعتذار عن خطبة الجمعة بعد طلب المسجد عدم الحديث عن درعا وإدلب والاكتفاء بالحديث عن أمور إيمانية".
وجاءت تعقيبات من مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي تحمل المسؤولية لحركة حمـ ـاس باعتبارها هي من منعته الحديث عن إدلب ودرعا.
الحقيقة أن الخبر غير دقيق وبحاجة للكثير من التوضيح.
حمــاس لم تمنع الشيخ الحسنات من الحديث عن الأحداث في سوريا ولا علاقة لها بما نُشر في التغريدة التي انتشرت بكثرة، الحسنات حاليًا متواجد في تركيا وليس في غزة ولا علاقة لحمـ ـاس بالأمر.
كما نشر نشطاء وصحفيون فلسطينيون في تركيا عدة ملاحظات على الحادثة منها رواية منسوبة لمسؤول بمركز ديني قيل إنه المركز الذي كان من المفترض أن يخطب بهِ الحسنات حيث جاء في الرواية نفيًا لرواية الحسنات، وفيها "أن الحسنات اعتذر عن الخطبة بعد أن اتصل على المشرف على التنسيق في المركز واعتذر عن الخطبة بسبب أزمة صحية آلمت به".

رابط مختصر