تأكيد
ماذا يحدث في كشمير؟

الخبر

ردًا على استفساراتكم أصدقاء تيقّن حول حقيقة ما يجري في إقليم كشمير:   - نشرت وسائل الإعلام الهندية والوكالات العالمية خبرًا يفيد بأن مجموعة مُسلحة تُعرف بـ "جبهة المقاومة" نفذّت عمليات قتل في إقليم كشمير، حيث بلغ عدد القتلى إلى الآن ٢٨ قتيل منهم ٢١ مُسلم و٧ من الهندوس والسيخيين.   - "جبهة المقاومة" تبنّت في بيانٍ لها هذه العمليات، وأكدت استهدافها للعاملين لدى السلطات الهندية وليس على أساس معتقدهم الديني.   - قامت السُلطات الهندية بحملة اعتقالات واسعة في كشمير، حيث ألقت القبض مؤخرًا على أكثر من ٥٠٠ شخص، إضافةً إلى تكثيف غاراتها ضد الجماعات المُسلحة   - عمليات القتل التي وقعت في الأسبوع الماضي، أثارت خوفًا واسع النطاق بين الأقليات في إقليم كشمير ذي الغالبية المُسلمة، حيث اختارت العديد من العائلات الهندوسية مغادرته.   📍 من هي جبهة المقاومة؟   - تُسمى جبهة المقاومة المتمردة، وهي الممثل المحلي لجماعة "عسكر طيبة" التي تتخذ من باكستان مقرا لها.   - تشكلت الجبهة بعد أن جردت الهند إقليم كشمير من الحكم الذاتي عام 2019.   - تُعتبر الجبهة من الجماعات المطالبة بالانفصال عن الهند، حيثُ تُطالب بالاستقلال الكامل أو الانضمام للحكم الباكستاني.   📍 يُذكر أن إقليم كشمير هو إقليم واقع بين جبال الهيمالايا، تم تقسيمه بعد تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 بين الهند وباكستان، وكلتا البلدين تدعي حقها فيه، تبلع مساحته حوالي 222 كيلو متر مربع، ويعيش فيه أغلبية مسلمة تشكل (60%) من السكان.   - منحت دولة الهند الجزء التابع لها من إقليم كشمير وضعًا قانونيًا خاص، يتيح للحكومة المركزية في نيودلهي سن التشريعات الخاصة بالدفاع والشؤون الخارجية والاتصالات في المنطقة، فيما يهتم البرلمان المحلي بالمسائل الأخرى.   - ظهرت هناك دعوات من السكان المُسلمين داخل الإقليم للانفصال عن الهند، وهو ما أدى في كثير من الأحيان إلى حدوث مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الأمن الهندية، كما نفذت الحكومة الهندية إبادات جماعية اتجاه المُسلمين في الإقليم.   - نتيجة لذلك ظهرت العديد من الجماعات المسلحة المتمردة في الإقليم التي تقاتل الحكومة الهندية، ومن الجدير بالذكر أن معظم الكشميريين المسلمين يؤيدون هدف المتمردين المتمثل في توحيد الإقليم، إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة.   - في عام ٢٠١٩ قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص لإقليم كشمير، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة أكثر من السابق، تضمنت حظر التجول وتعليق خدمات الهاتف والإنترنت بالإضافة إلى وضع زعماء بالولاية قيد الإقامة الجبرية.   - نجم عن هذا القرار قيام السُكان باحتجاجات واسعة واشتباكات مع قوات الأمن التي عمدت إلى تنفيذ إبادات جماعية طالت السُكان المُسلمين في الإقليم.   - اتهمت منظمات دولية الهند بانتهاك حقوق الإنسان في كشمير، واستخدام أسلحة مميتة خلال تفريق المظاهرات الاحتجاجية ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.    قامت تيقّن بالتحقق من العديد من الصور التي أثبت الفريق عدم ارتباطها بالأحداث الأخيرة التي قيل إنها تستهدف المُسلمين في كشمير.

رابط مختصر