مضلل
الاحتلال يضلل حقائق إعدامه للشاب عمار مفلح

الإدعاء

يدعي الاحتلال أن الشاب عمار مفلح كان يحمل سكينًا وحاول الدخول إلى سيارة أحد المستوطنين ثم قام بالتهجم على أحد ضباط الاحتلال بسكينه ما أصابه بجروح.

الناشر

الخبر

نشرت حسابات وصفحات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، منها الحساب الرسمي للشرطة الإسرائيلية عبر تويتر صورًا قيل إنها لجندي الاحتلال الذي أطلق النار على الشاب عمار مفلح، في حوارة، حيث نُشرت الصورة مع نصٍ مُرفق جاء فيه أن الشاب كان يحمل سكينًا وحاول الدخول إلى سيارة أحد المستوطنين ثم قام بالتهجم على أحد ضباط الاحتلال بسكينه ما أصابه بجروح.


تحقق تيقن

الحقيقة أن الاحتلال يكذب ويُضلل الحقائق.

دقق فريق تيقّن في الصورة المنشورة من قِبَل جيش الاحتلال والإدعاء وما بين الفيديو الذي نُشر للحدث، والذي يظهر فيه الجانب الأيمن للجندي ، حيث تبيّن من خلال المُقارنة بين الصورتين أن الجندي الذي أطلق النار على الشاب الفلسطيني عمار مفلح، لم يكن مُصابًا ولم يحاول الشاب طعنه، بل على العكس، يظهر الشاب مفلح مُصابًا وينزف جراء تعرضه لإصابةً في رأسه.


إضافةً لذلك وبالتدقيق في التسجيلات التي نُشرت للحدث، يتبين أن الشاب مفلح لم يكن يحمل سكينًا في أيٍّ من اللقطات، كما لا يوجد أي سكين مُلقًا على الأرض حينها.


وبالاستماع إلى شهادات شهود العيان المتواجدين في المكان لحظة الحدث، فقد أكدوا أن الحادثة بدأت من تجمع للمواطنين نتيجة حادث سير مع سيارة أحد المستوطنين، وعند اقتراب مفلح من السيارة وهو مُجرد من السلاح بشهادة المواطنين، سارع المستوطن باطلاق النار على مفلح واصابته (مرفق رواية شهود العيان في المصادر).


 كما أكد الشاهد أن سيارته تعرضت لإطلاق النار من المستوطن في ذات اللحظة، بعد ذلك حضر الجندي لاعتقال الشاب المصاب مفلح، وظهر بمقطع الفيديو حادثة إعدام الجندي للشاب بعدة طلقات نارية من مسدسه شخصي بدم بارد وأمام الجميع.

مصادرنا

رابط مختصر