مضلل
ما حقيقة كَون الجندي الذي أعدم الشاب عمار مفلح في حوارة درزيًا؟

الإدعاء

"إعدام ميداني لشاب في حوارة نابلس، الجندي درزي". "كان: شُرطة الاحتلال تقرر تعزيز إجراءات الحراسة على الضابط الدرزي الذي أعدم الشاب عمار مفلح في قرية حوارة جنوب نابلس قبل يومين".

الناشر

الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو إعدام الشاب عمار مفلح في حوارة يوم الجُمعة مُرفقًا بخبر جاء فيه: "إعدام ميداني لشاب في حوارة نابلس، الجندي درزي".

إضافةً إلى خبرٍ آخر، نُشر أمس، جاء فيه: "كان: شُرطة الاحتلال تقرر تعزيز إجراءات الحراسة على الضابط الدرزي الذي أعدم الشاب عمار مفلح في قرية حوارة جنوب نابلس قبل يومين".

تحقق تيقن

الحقيقة أن الجندي ليس دُرزي كما ذُكر في الإدعاء.


تواصل فريق تيقّن مع رئيس لجنة المبادرة العربية الدرزية، غالب سيف، والذي نوّه إلى أن الجندي لا يتبع للطائفة الدرزية، مُشيرًا إلى أنه وبغض النظر عن أي انتماء قومي أو ديني أو مذهبي لأي كان من جنود الاحتلال، يبقى هذا الجندي تابع وبمسؤولية الاحتلال لا غيّر.

كما أكد فريق الترجمة العبرية في تيقّن أن "كان" العبرية لم تنشر أن الضابط درزي، كما لم تنشر أي وسيلة من وسائل الإعلام العبرية شيئًا بهذا الخصوص.

إضافةً لذلك، فقد بحث فريق تيقّن في الحسابات الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للجندي "حاييم كراط" الذي أعدم الشاب عمار مفلح في حوارة، حيث يتبيّن من منشوراته عبر تويتر، أنه جندي يهوي،حيث نشر في وقتٍ سابق صورة مأخوذة من صحيفة يديعوت أحرنوت يظهر فيها إعلان لمواعيد دخول يوم السبت عند اليهود لإشعال الشموع.


رابط مختصر