الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا جاء فيه: "حركة حمـ ـاس: مكاسب التطبيع بين تركيا وإسرائيل كبيرة لنصرة قضيتنا وتحرير القدس."

تحقق تيقن

الحقيقة أن التصريح مُفبرك. 

لم يجد فريق تيقّن الخبر عبر موقع حركة المـقـاومـة الإسلامية حمـ ـاس، ولم يصدر أي تصريح لأي مسؤول في الحركة في هذا الخصوص. 

 نفت حركة حمـ ــاس عبر منصاتها الرسمية في 23 أغسطس/آب 2022 موافقتها على التطبيع بين تركيا وإسرائيل وقالت: "ننفي مازعمته بعض وسائل الإعلام عن "موافقة" الحركة على التطبيع بين تركيا والكيان الصهيوني، ونجدّد التأكيد على رفضنا لكافة أشكالالتطبيع".

وفي تصريحٍ رسمي انتشر على منصات حركة حمـ ـاس الرسمية بتاريخ 14 مارس/آذار 2023 قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركةحمـ ــاس، صالح العـ ـاروري: "التطبيع مرفوض بشكل كامل أياً كان مصدره، كما أنه مرفوض من شعوب أمتنا العربية والإسلامية". 

وفي تصريحٍ رسمي آخر انتشر على منصات الحركة الرسمية بتاريخ 14 أبريل/نيسان 2023 قال رئيس حركة حمــ ـاس في قطاع غزةيحيى السـنـ ـوار: "أقول لقادة الدول العربية والإسلامية عبارات الاستنكار لم تعد كافية، ولا بد من تغيير استراتيجي في مساراتكم فيإنهاء التطبيع وإغلاق السفارات ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني".

كما جاء تصريح صحفي للحركة بتاريخ 26 يونيو/حزيران: "ندعو أشقاءنا العرب إلى تفعيل مقاطعة الكيان المحتل ووقف كل أشكال التطبيعمعه".