زائف
تصريح غير صحيح منسوب لقيادي في حماس حول خيانة إيران

الإدعاء

قيادي في حركة حـ ـماس لمجلة "نيوزويك": "نسقنا مع حـزب الله ومع إيران قبل وأثناء وبعد هذه المعركة على أعلى المستويات لكن تعرضنا على ما يبدو إلى خيانة واضحة ووعود كاذبة من إيران".

الناشر

الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا منسوبًا لقيادي في حركة حـ ـماس قيل إنه صرح به لمجلة "نيوزويك" جاء فيه: "نسقنا مع حـزب الله ومع إيران قبل وأثناء وبعد هذه المعركة على أعلى المستويات لكن تعرضنا على ما يبدو إلى خيانة واضحة ووعود كاذبة من إيران".


تحقق تيقن

الحقيقة أن الإدعاء غير صحيح.

عاد فريق تيقّن إلى مجلة "نيوزويك" وبحث فيما تم الإشارة إليه في الإدعاء، ووجد مقالاً للكاتب "توم أوكونور" نُشر بتاريخ ١١ اكتوبر ٢٠٢٣، وتضمن عددًا من النقاط التي تمحورت حول تنسيق حمـاس مع حـزب الله الحليف اللبناني لإيران ومع فصائل أخرى قبل الهجوم، وهو أعنف هجوم مسلح فلسطيني في تاريخ إسرائيل كما وصفه المقال.

وفي بحث فريق تيقّن في المقال لم يجد أي جزئية تتحدث عن التعرض للخيانة من قبل إيران وحـزب الله اتجاه حركة حمـ ـاس وأي وعود كاذبة قُدمت لها.

في حين عثر الفريق على الفقرة التي تم تداولها عبر الإدعاء مع تغيير في النص، حيث جاء في التصريح الأصلي عبر "نيوزويك": "لقد نسقنا مع حزب الله ومع إيران والمحور قبل وأثناء وبعد هذه المعركة على أعلى مستوى"، واتبعها بقوله إن هذا التنسيق "له أبعاد عديدة - سياسية وعسكرية وغيرها".


كما أشارت المادة إلى أن "عبد الهادي لم يقل إن أي شخص آخر غير حمـ ـاس نفسها قد خطط للهجوم".

الخلاصة.. لم يقل إي قيادي في حركة حمـاس إن الحركة تعرضت للخيانة من حـزب الله أو إيران بل على العكس يظهر من تصريحات كل الأطراف وجود علاقة متينة.

مصادرنا

رابط مختصر