الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا جاء فيه: "السفير العراقي في الأمم المتحدة امتنع عن التصويت لوقف إطلاق النار لكي لا يتيح لحماس أن تجمع قوتها مجددا .شكرا سعادة السفير لن ننسى ما قمت به".

تحقق تيقن

الحقيقة أن الخبر مُضلل والعراق لم يمتنع عن التصويت دعمًا للاحتلال.

نشرت وزارة الخارجية العراقية أمس، بيانًا جاء فيه أن العراق يؤكد موقفه المبدئي عبر رعايته وإنضمامه إلى قرار وقف الحرب ضد غزة الذي أُقر خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة".

في حين أشار البيان إلى أن العراق سجّل "تحفظه على بعض الكلمات الواردة في القرار، التي تتعارض والتشريعات الوطنية، منها خيار حل الدولتين والمساواة بين المدنيين من الفلسطينيين وأعدائهم".

يُشير فريق تيقّن إلى أن تونس أيضًا امتنعت عن التصويت على قرار الامم المتحدة، حيث أشارت وزارة الخارجية التونسية في بيانٍ لها عبر فيسبوك إلى أن الامتناع جاء "انطلاقا من قناعتها بأن الوضع الخطير وغير المسبوق في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني وإجراءات الإغلاق ومنع كل وسائل الحياة عن ملايين الفلسطينيين، يستوجب سقفا أعلى لم يبلغه نص القرار".

وينوّه فريق تيقّن إلى أن شركات الاتصالات الفلسطينية كانت قد أعلنت أمس توقف كافة خدماتها المتعلقة بالاتصالات والانترنت عن قطاع غزة بسبب تدمير جميع المسارات المُتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي.

في حين بلغ عدد الشُهداء في قطاع غزة وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ٧٣٢٦ شهيدًا وذلك حتى تاريخ ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣.