مضلل
المُخيم في خانيونس وليس في رفح المصرية

الإدعاء

"شكرا لمصر العروبة على بناء مخيمات لإخواننا الفلسطينيين في رفح المصرية".

الناشر

الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مُرفق بخبر جاء فيه: "شكرًا لمصر العروبة على بناء مخيمات لإخواننا الفلسطينيين في رفح المصرية".


تحقق تيقن

الحقيقة أن المُخيم في خانيونس وليس في مصر.

تواصل فريق تيقّن مع مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، والتي أكدت لتيقّن أن المقطع يعود للمُخيم الذي تم إنشاءه في منطقة المواصي في خانيونس وليس في رفح المصرية، كما أشارت إلى أن هذا المُخيم أُنشئ بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وهو مُخصص بدايةً للنازحين من عائلات وذوي الطواقم الطبية والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية وأفراد الهلال الأحمر حتى يتسنى لهم البقاء على رأس عملهم.

كما أضافت فرسخ أن المُخيم بدأ ب٣٠٠ خيمة حيث سيأوي هذه الفئة من النازحين ومن المُخطط أن يتوسع ليشمل ١٠٠٠ خيمة حتى يأوي نازحين آخرين في خانيونس، ولم يعمل الهلال الأحمر المصري على إنشاء أي مُخيم غيره إلى الآن، مُشيرةً إلى أن ما يوجد في رفح الفلسطينية فقط المُستشفى الميداني القطري الذي تم إنشاءه مؤخرًا وهو يحوي عددًا من الخيام الخاصة أيضًا بالطواقم الطبية.


كما نشر الهلال الأحمر المصري عبر صفحته الرسمية في فيسبوك منشورًا أشار فيه إلى إنشائه مُخيم إيواء جنوب غرب خانيونس بقطاع غزة ليخدم ٦٠٠٠ شخص.

كما بحث فريق تيقّن في الفيديوهات التي نُشرت في الإدعاء، حيث وجد فيديوهات من ذات المكان نُشرت عبر وسائل الإعلام منها "AlQahera News" مُرفقة بخبر جاء فيه: "إنشاء مُخيم إغاثي يقيمه الهلال الأحمر المصري في خانيونس".

رابط مختصر