الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة مُرفقة بخبر جاء فيه: "تسريب صورة الرئيس الامريكي الأسبق أوباما وهو يغتصب طفلة صغيرة، ومعها صورة لنفس الطفلة عند اخراجها من كرتونة كبيرة بعد خطفها وقبيعها وقتلها".

تحقق تيقن

الحقيقة أن صورة أوباما تجمعه بابنة شقيقته ولا علاقة تربط بين الصورتين في الإدعاء.

بحث فريق تيقّن في الصورة الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومن خلال خاصية البحث العكسي عثرت تيقّن على الصورة منشورة عبر موقع “Alamy" للصور، حيث نُشرت عبر الموقع مُرفقة بتفاصيل جاء فيها: "4 ديسمبر 2015، يحتضن الرئيس ابنة أخته سافيتا نغ بعد أن وصلت أخته، مايا سويتورو-نغ، وعائلتها إلى المكتب البيضاوي".

كما عثر فريق تيقّن على عدد من الصور التي تجمع أوباما بشقيقته وعائلتها عبر مواقع الانترنت.

كما بحث فريق تيقّن في الصورة الثانية المُرفقة في الإدعاء، حيث عثر عليها منشورة عبر الانترنت قبل حوالي ٨ أعوام تقريبًا، حيث نُشرت عبر موقع "The Jakarta Observer" الأندونيسي مُرفقة بعنوان جاء فيه: "نشرت الشرطة معلومات استخباراتية تستهدف قاتل فتاة المدرسة الابتدائية".

كما جاء في تفاصيل الخبر أن "الشرطة وضعت كامل قوتها للبحث عن الجاني الذي قتل فوزية، ٩ سنوات وهي طفلة في المدرسة الابتدائية عثر عليها ميتة في صندوق من الورق المقوى".

يُذكر أن القضاء الأمريكي كان قد رفع السرية عن وثائق إبستين الجنسية والتي تضم أسماء أكثر من ١٧٠ شخصًا لسياسيين وأفراد عائلات ملكية ورجال أعمال ومحامين وفنانين ضمن هذه الوثائق بحسب ما ذكرته الجزيرة.