الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مُرفق بعنوان جاء فيه: "السفينة البريطانية MARLIN LUANDA التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في خليج عدن واشتعلت فيها النيران جميع محاولات اطفاء الحريق باءت بالفشل".

تحقق تيقن

الحقيقة أن الفيديو قديم وليس لسفينة بريطانية استهدفها اليمنيون.

بحث فريق تيقّن في الفيديو، وتبيّن أنه نُشر عبر الانترنت قبل حوالي ٣ سنوات تقريبًا، حيث عُثر عليه منشورًا عبر موقع "art of conservation" بتاريخ ٣٠ مايو ٢٠٢١ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: "ألقت سفينة الحاويات المحترقة أطنانا من البلاستيك قبالة الساحل السريلانكي في المحيط".

وجاء في تفاصيل الخبر عبر موقع "Mongabay" حينها أن "السلطات في سريلانكا تقول إنها سيطرت إلى حد كبير على الحريق الذي نشب على متن سفينة شحن قبالة الساحل الغربي للجزيرة، ولكنها تواجه الآن مهمة تنظيف أطنان الحبيبات البلاستيكية التي كانت تحملها والتي جرفت على طول رقعة واسعة من الساحل، مًشيرة إلى أن اسم السفينة هو "X-Press Pearl’s" ترفع علم سنغافورة".