الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقطع فيديو مُرفق بعنوان جاء فيه: "فتاة من أهالي غزة تلفت الانظار بجمالها بعد ولادتها طفلها تحت الركام وصوت الحروب".

تحقق تيقن

الحقيقة أن الشابة بالفيديو هي مُصورة وصانعة محتوى وليست والدة الطفل.

بحث فريق تيقّن في حقيقة الفيديو، وتبيّن أن الشابة في الفيديو هي المصورة وصانعة المحتوى في قطاع غزة، ملاك فضة، حيث تمكن فريق تيقّن في التواصل معها، حيث أكدت أنها ناشطة إنسانية من قطاع غزة وتذهب إلى خيام النازحين لمشاركتهم ألمهم.

كما أشارت فضة إلى أن الطفل هو أحد الأطفال النازحين الذين تُقابلهم باستمرار، وقد التُقط هذا الفيديو لها وقامت بنشره عبر قصتها في انستغرام في حينه، مُؤكدةً أنه ليس طفلها.

ومن خلال الرجوع إلى حساب فضة عبر انستغرام فقد وجد الفريق العديد من المقاطع المُصورة لها والمَشابهة لما تم نشره في الإدعاء، إضافةً لمقاطع تُظهر مساعدتها في إعداد وتوزيع المُساعدات على أهالي القطاع.

كما نشرت عبر قصتها في حسابها قبل أيام تنويهًا حول انتحال بعض الحسابات لشخصيتها ونشر معلومات غير صحيحة حولها.

يُذكر أن هُناك العديد من النساء اللاتي اضطررن للولادة في ظروف قاسية دون توفر وسائل الرعاية الصحية في قطاع غزة نتيجة الحرب على القطاع والحصار الشديد من قبل الجيش الإسرائيلي الذي يستمر منذ ٧ أكتوبر حتى اليوم.

الخُلاصة: الشابة في الفيديو هي ناشطة وصانعة مُحتوى وليست أم وضعت طفلها تحت الركام.