الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مُرفقًا بصورة جاء فيه: "نتوجه بالتهنئة (للمعرس) إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (٦٢ سنة) بزواجه من الآنسة ملاك خانجي (٢٨سنة) ملاك هي الزوجة الثالثة لهنية وقد عقد قرانهما في إسطنبول على يد الداعية المصري وجدي غنيم يوم الجمعة الثامن من آذار مارس ٢٠٢٤".

تحقق تيقن

الحقيقة أن الخبر منفي ولا يوجد أي مصدر موثوق نشره.

نفى الداعية المصري "وجدي غنيم" صحة الادّعاء عبر فيديو مُسجل نُشر في منصة "X"، حيث أكد أن ما يتم نشره هو محض افتراء وكذب لا أساس له من الصحة.

كما تواصل فريق تيقّن مع المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، والذي أكد لتيقّن أن الخبر كاذب ولا أساس له من الصحة.

كما عاد فريق تيقّن إلى أوّائل من روّج لهذا الخبر، وهي حساب على تويتر باسم "الشبكة اللبنانية" حيث كانت من أول الناشرين لتفاصيل الإدعاء، ومن خلال الاطلاع على الحساب يظهر من خلال ما يتم نشره عبرها أنها تُهاجم المُقاومة اللبنانية والفلسطينية، وهذا ما ظهر بشكلٍ واضح من خلال عدد من الأخبار والمنشورات عبر منصاتها، وهو ما يُشير إلى أنها منصة تنشر آراء هجومية وليست جهة إخبارية موثوقة. 

كما يتضح من خلال تضارب الادّعاءات أن الخبر لا يستند على معلومة حقيقية، فبعض الادّعاءات جاء فيها أن الحدث تم في قطر وأخرى في تركيا وبعضها جاء فيه أن هذا هو الزواج الثاني لهنية وأخرى جاء فيها أنه الزواج الثالث.

الخلاصة.. خبر زواج هنية لم يُنشر من أي مصدر معروف بمهنيته ودقته وورد نفي بخصوصه من الشخص الذي قيل إنه قام بعقد القران والكثير الناشرين للخبر ممن يُهاجمون المقاومـة الفلسطينية ويُكررون تغريدات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي.