الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه لشخص تركي يعمل على جرّ وسحل شاب سوري مُدّعيًا شتم كلبه.

تحقق تيقن

بحث فريق تيقّن في الفيديو، حيث نشرته عدّة وكالات تركية  منها "EKRAN HABER” موضحةً أن "ش.ت. ذهب إلى منزل أورهان س. الذي علم أنه يعاني من مشاكل نفسية وادعى أنه أذى كلبه وشتمه، وبدأ يتجادل، ومع تصاعد الشجار، قام ش.ت. بتقييد يدي أورهان س. ثم جره بحبل لمسافة 150 مترًا خلف سيارته. في هذه الأثناء، قامت فرق مركز الدرك كينيك، التي كانت في دورية، بإيقاف السيارة واحتجاز ش.ت. قامت الفرق بفك قيود يدي وقدمي أورهان س. وسلمته للطواقم الطبية لتلقي العلاج"، حيث يتضح من صياغة الخبر أن من تم سحله تركي وليس سوري حسب الاسم "أورهان" وعدم ذكر أن الشخص أجنبي أو يحمل جنسية أخرى.

وبالتواصل مع الصحفي الفلسطيني المُقيم في تركيا، عدي جعار، أوضح أن نشر مثل هذا الخبر عبر الوكالات التركية يشير أن الشخص تركي الأصل وليس سوري، كما لم تذكر أي من الوكالات أن الشخص "Yanancı bir kişi" أي أن الشخص أجنبي، وذكر أن اسمه "أورهان" تشير ضمنًا أنه تركي، كما أضاف أن مدينة أنطاليا أقل مدينة في تركيا يوجد بها لاجئين (عشرات اللاجئين).