الإدعاء
"إسرائيل تعترف بمقتل مهندس الذكاء الاصطناعي وقائد الوحدة 8200 وهي أقوى وكالة مراقبة في العالم واسمه يوسي سارييل الذي قُتل في هجوم حزب الله مع ضابط آخرين في عملية أربعين الحسين ووعدت القيادة الإسرائيلية بالتحقيق في الحدث". فيما نسب مستخدمون آخرون الخبر إلى صحيفة الغارديان.
الخبر
نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا جاء فيه: "إسرائيل تعترف بمقتل مهندس الذكاء الاصطناعي وقائد الوحدة 8200 وهي أقوى وكالة مراقبة في العالم واسمه يوسي سارييل الذي قُتل في هجوم حزب الله مع ضابط آخرين في عملية أربعين الحسين ووعدت القيادة الإسرائيلية بالتحقيق في الحدث".
فيما نسب مستخدمون آخرون الخبر إلى صحيفة الغارديان.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر غير صحيح ولم يرد عبر صحيفة الغارديان كما جاء في بعض الادّعاءات.
بحث فريق تيقن في صحيفة الغارديان ولم يعثر على مثل هذا الخبر ولم يعثر عليه على أي من وسائل الإعلام العالمية أو العربية أو الإسرائيلية أو الفلسطينية الموثوقة ولم يصدر عن أي جهة رسمية في "إسرائيل".
كما بحث الفريق بالصورة المتداولة حيث تبيّن أنها تعود للرئيس السابق لفرع المخابرات العسكرية الإسرائيلية المعروف بـ "أمان" اهارون زئيفي فركاش وليس ليوسي سارييل.
ولكن ينوه فريق تيقّن وبعد البحث في الغارديان أن الصحيفة نشرت عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ "3 أبريل 2024" خبرًا جاء فيه "حصري: تم الكشف عن هوية يوسي سارييل باعتباره رئيس الوحدة 8200 ومهندس استراتيجية الذكاء الاصطناعي بعد أن كشف كتاب كتب تحت اسم مستعار عن حسابه على Google".
وأضافت الصحيفة أن هوية قائد الوحدة 8200 في إسرائيل تشكل سراً محفوظاً بعناية. فهو يشغل أحد أكثر الأدوار حساسية في المؤسسة العسكرية، حيث يقود واحدة من أقوى وكالات المراقبة في العالم، والتي تضاهي وكالة الأمن القومي الأميركية.
لكن لم يُنشر عبر الصحيفة أي خبر عن مقتله أو إصابته.