الإدعاء
"طفل في غزة عمره سنتين لايزال عالق تحت الانقاض بعد قصف منزل ذويه ويحتاج معدات ثقيلة لرفع الانقاض، الاهالي يحاولون بكل الوسائل لاخراجه".
الخبر
نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مُرفق بعنوان جاء فيه: "طفل في غزة عمره سنتين لايزال عالق تحت الانقاض بعد قصف منزل ذويه ويحتاج معدات ثقيلة لرفع الانقاض، الاهالي يحاولون بكل الوسائل لاخراجه".
تحقق تيقن
الحقيقة أن الفيديو ليس لطفل من غزة.
بحث فريق تيقّن في الفيديو وتبيّن أنه لطفل تقوم أمّه بملاعبته، حيثُ نشرت الأم الفيديو عبر حساب في منصة تيكتوك ثم بعد ذلك نشرت فيديو آخر من زاوية أُخرى تُظهر الطفل يقف خلف جدار وهي تقوم بتصويره من خلال تلك الفتحة حتى ظهر بالشكل الذي نُشر في الأدعاء.
كما أُرفق الفيديو الثاني بأغنية للأطفال في إشارة إلى أن مُصوره يقوم باللعب مع الطفل.