الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة مُرفقة بعنوان جاء فيه: "هذا ما فعلته الميليشيات الشيعية/الإيرانية بمسجد النوري الكبير في الموصل، العراق في عام 2017… لذا لا، أنا لا أقف مع إيران".

تحقق تيقن

الحقيقة أن إيران ليست من هدم المسجد النوري.

بحث فريق تيقّن في الخبر، ومن خلال البحث تبيّن أن خبر هدم المسجد النوري نُشر عبر الانترنت بتاريخ ٢٢ حزيران ٢٠١٧، حيث نُشر الخبر عبر عدد من وسائل الإعلام العربية المعروفة والعالمية.

حيث نُشر الخبر حينها عبر موقع الجزيرة مُرفقًا بعنوان جاء فيه: "مسجد النوري الكبير في الموصل العراقية "فجره" داعش"، وأُرفق الخبر بتفاصيل جاء فيها أن "الجيش يقول إن المسجد الذي أعلن فيه أبو بكر البغدادي عن خلافة دمرته داعش، لكن الجماعة المسلحة تلقي باللوم على الغارة الجوية الأمريكية".

في حين نُشر أيضًا عبر موقع "The Guardian" في ذات التاريخ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: "تدمير جامع النوري الكبير "إعلان هزيمة داعش""، وذكرت التفاصيل أن "المسجد دُمر جراء الانفجارات بينما كانت القوات العراقية تقاتل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين تحصنوا في مكان قريب".

ومن خلال البحث لم يجد فريق تيقّن أن أخبار نُشرت عبر أي من وسائل الإعلام تُشير إلى أن إيران هي من تسببت بتدمير المسجد النوري.

يُذكر أن الإدعاء نُشر في أعقاب القصف الإيراني الإسرائيلي المُتبادل خلال الأيام الماضية، حيث استمر القصف الإسرائيلي على مناطق مُختلفة في إيران حتى سريان وقف اطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتاريخ ٢٣ حزيران ٢٠٢٥ بين الطرفين.