زائف
هل ثبتت إصابة الأسير مُنتزع الحرية “يعقوب قادري” بالسرطان؟

الإدعاء

"أحد أبطال نفق الحرية...عائلة الأسير يعقوب قادري تُبلغ بإصابته بمرض السرطان وجرى نقله إلى عيادة سجن الرملة"

الناشر

الخبر

تداولت مواقع إخبارية ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم 24 حزيران/ يونيو، معلومة حول إصابة الأسير الفلسطيني يعقوب قادري بمرض السرطان.

نسبت هذه المعلومة إلى عائلته، فيما نسب البعض الآخر مصدر المعلومة إلى هيئة شؤون الأسرى والمحررين. 

 

تحقق تيقن

­بالبحث والتقصي حول تلك المعلومة المتداولة، تبيّن أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين وهي الهيئة المسؤولة عن تلقي الخبر فور صدوره لم تُعلن عبر موقعها الالكتروني أو عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك وبشكل رسمي هذا الخبر، كما لم تعلن جمعية نادي الأسير الفلسطيني هذا الخبر أيضًا عبر موقعها الرسمي.

تواصل مُعد التقرير، الأحد 26 حزيران/ يونيو، مع المنسقة الإعلامية لنادي الأسير، أماني سراحنة، والتي نوهّت إلى أن “الهيئة إلى الآن لم يتسنَّ لها التأكد من الخبر بعد، حيث يتم انتظار زيارة المحامين للأسير قادري”.

فيما أشار مُدير الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى جميل سعادة، لمُعد التقرير إلى أنه “ما زال ينتظر تنسيق لزيارة الأسير قادري“.

وفي اتصالٍ هاتفي مع  عائلة الأسير يعقوب قادري، أوضحت أن الأسير وبحسب ما جاء على لسان بعض الأسرى؛ “مريض وتُجرى له عدد من الفحوصات والصور اللازمة لكن لم تثبت إصابته بالسرطان بعد، حيث مازالت العائلة تنتظر زيارة المحامين له والاطلاع على ملفه الطبي للتأكد من حالته الصحية من قِبل هيئة شؤون الأسرى”.

وفي 1 أغسطس 2022 نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن نتيجة الفحوصات الطبية التي أجريت للأسير قادري جاءت نقية وخالية من السرطان.

المعلومة المتداولة تخص الأسير الفلسطيني يعقوب قادري،  وهو أحد الأسرى الستة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في العملية الشهيرة باسم “الهروب من سجن جلبوع” وهي العملية التي وقعت في 6 أيلول/ سبتمبر 2021، حيث تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع، وفي 11 أيلول/ سبتمبر أعلنت إذاعة جيش الإحتلال أنه أُعيد اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع، وأوضحت أنهما: يعقوب قادري ومحمود عارضة.

رابط مختصر