الخبر

نشرت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مع عنوانٍ جاء فيه " عاجل‬⁩: فشل ذريع لقوة الردع النووي البريطاني للمره الثانيه حيث قامت البحريه البريطانية بإطلاق صاروخ ترايدنت 2 البالستي والقادر على حمل عدد من الرؤوس النوويه من غواصة بريطانية في المحيط الأطلسي وكاد الصاروخ أن يقتل وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس اثناء التجربة".

تحقق تيقن

الحقيقة أن الفيديو قديم وليس لتعطل صواريخ ترايدنت 2 الباليستية البريطانية في تجربته الأخيرة.

بحث فريق تيقّن في الفيديو، حيث عثر على صورة منه عبر صحيفة نيو يورك تايمز بتاريخ 22 مارس 1989، بعنوان "الصاروخ البالستي البحري ترايدنت 2 ينفجر في أول اختبار لإطلاقه تحت الماء".

حيث جاء في تفاصيل الخبر "انفجر صاروخ ترايدنت 2 اليوم بعد أربع ثوانٍ من خروجه من الماء قبالة رأس الراكبة في فلوريدا، في أول اختبار لإطلاق تحت سطح البحر لصاروخ البالستي النووي الأحدث والأقوى التابع للبحرية".

وأضافت الصحيفة "قالت البحرية إن الصاروخ البالغ قيمته 25.1 مليون دولار، الذي أطلق من الغواصة الغارقة تينيسي في الساعة 11:20 صباحًا، وصل إلى السطح وأشعل محركه. ثم، قالت البحرية، شيء ما “تسبب في خروجه عن مساره وتدميره بنفسه”. لم يتعرض كل من الغواصة وسفن الدعم لأي أضرار".

وأشارت أنه "كانت هناك خطط لإجراء عشرة إطلاقات تحت سطح البحر لتجهيز الغواصة و24 صاروخ ترايدنت 2 للدورية التشغيلية الأولى في وقت مبكر من العام المقبل. من المقرر أن يحتل صاروخ ترايدنت 2 مكانًا في الثلاثية المكونة من القاذفات القاعدة البرية للصواريخ والصواريخ التي تطلق من الغواصات والتي تهدف إلى ردع هجوم على الولايات المتحدة. يصل إلى 15 رأس حربي". 

يُذكر أن موقع CNN نشر خبرًا أمس بتاريخ 21 فبراير بعنوان “بريطانيا تفشل في تجربة إطلاق صاروخ نووي للمرة الثانية خلال ثماني سنوات”. 

الخلاصة: بالفعل فشلت تجربة إطلاق صاروخ نووي بريطانية في موقع قبالة ساحل فلوريدا، وهي المرة الثانية خلال ثماني سنوات التي تتعطل فيها صواريخ ترايدنت 2 الباليستية أثناء التجارب، لكن الفيديو المُرفق غير صحيح.