كيف نواجه الأخبار المُضللة في الحرب؟

قدّم مُدير منصة تيقّن أنس حواري عددًا من النقاط التي لخص فيها كيفية مواجهة الأخبار المُضللة في ظل الحرب غير المسبوقة على قطاع غزة. 


ولفت حواري خلال مقابلة هاتفية مع إذاعة أجيال إلى أن حرب غزة شهدت "طوفان من الأخبار المُضللة" منذ اللحظة الأولى لحدوثها والتي تم تبني بعضها من قبل وسائل إعلامية وشخصيات رفيعة المُستوى كما حدث بإدعاء قطع رؤوس الأطفال الذي تبناه الرئيس الأمريكي جو بايدن.


وأشار إلى أن الإشاعات التي يتم التعامل معها منذ السابع من أكتوبر تختلف عما عملت عليه المنصة سابقًا، حيث تشكلت هذه الإشاعات ضمن ثلاث مسارات، أولها يخص أصل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وما حصل في السابع من أكتوبر، فيما كان المسار الثاني هو نشر صور وفيديوهات قديمة على أنها من الحرب الحالية، أما المسار الثالث وهي التي تعمل تيقن على رصدها خلال هذه الفترة هي الإشاعات التي يتم نشرها من حسابات ناطقة بالعربية بعضها أُنشئت مؤخرًا تقوم بالتشكيك في المقاومة الفلسطينية وتنشر إشاعات عن شخصيات بارزة في المقاومة.


أمّا فيما يخص كيفية غربلة هذه الاشاعات فقد تمت الإشارة إلى أهمية التوجه إلى منصات تدقيق المعلومات بالدرجة الأولى نظرًا لتخصصها في هذا المجال، إضافةً إلى بحث الجمهور بنفسه عن المعلومة الصحيحة من خلال خطوات بسيطة أو من خلال المواقع الرسمية.

لمتابعة المقابلة عبر راديو أجيال اضغط على الرابط المُرفق. 

رابط مختصر